الحياة بعد الستين
الحياه امل
ممارسة العمل بوجه عام تشغل جانبا مهما في الحياة اليومية فهو يجمع بين الفرد وزملائه ويؤثر في نظرته للحياة ويمنحه الشعور بالأهمية وعندما يأتي سن التقاعد وما يصاحبه من فراغ يشعر الفرد في اعماق نفسه بالقلق والخوف نتيجة ما تفرضه عليه حياته الجديدة حيث يصدر بعض السلوكيات الخاطئة التي قد يترتب عليها عدد من المشكلات وبمناسبة عيد العمال يقدم خبير الاتيكيت وآداب السلوك سيد حسن السيد النصائح التالية للعاملين المتقاعدين:
- التقاعد مرحلة حتمية الحدوث فلا يجب العيش علي الذكريات لان ذلك يعرض المتقاعد للاحباط في حالة الشعور بعدم الرضا.
- من آداب السلوك بعد بلوغ سن التقاعد عدم الهروب من الواقع بالاستسلام للنوم في الفراش لفترات طويلة وذلك لتفادي تعطل النشاط الجسماني والعقلي.
- بلوغ سن التقاعد فرصة لمواصلة العلاقات الاجتماعية مع الاصدقاء والمقربين والاقرباء واستغلال الأوقات في ممارسة الهوايات لان ذلك سيمنح الشعور بأن الحياة تسير بشكل طبيعي وان تتغير.
- للمحافظة علي استمرار الحيوية والنشاط يجب مراعاة التوافق بين الشخصية والصحة الجسمية والنفسية باتباع نظام غذائي ملائم مع ممارسة المشي يوميا.
- التوافق الاجتماعي داخل الأسرة عند التقاعد يتطلب تقريب الفجوة مع الأبناء بالحرص علي الاندماج معهم ومحاولة مشاركتهم في أنشطتهم الترفيهية لكسر روتين الحياة اليومية وخلق مناخ صحي يسوده المودة والتفاهم لاستمرار التواصل مع الأبناء والاحفاد
منقووووووووووووووووووووول