لقد ظل أمر تحديد جنس المولود أمرا مستعصيا، يشغل بال الوالدين، لاعتبارات خاصة بعضها تحكمها الطبيعة و الفطرة البشرية والاعتقادات المتوارثة المتركزة على الاحتياجات الإنسانية، و بعضها تحكمه الاحتياجات الطبية التي تفرضها الكثير من الأمراض المرتبطة بالجين الذكري على حدة أو الجين الأنثوي…
فكان أمر عزل الأجنة الذكور عن الإناث حاجة ملحة على الصعيد الطبي للحد من ولادة أطفال مرضى و مشوهين، الأمر الذي تكاثفت له الجهود من العلماء حتى يصلوا إلى إمكانية اختيار جنس المولود.
و قدقراة على موقعhiaarabia.com أنه أثبتت آخر الأبحاث، بأن تغذية المرأة كان لها تأثير كبير في عملية اختيار جنس المولود.
و ذلك من خلال تأثيره على المستقبلات التي تربط بها الحيوانات المنوية، في جدار البويضة، و التي عن طريقها تخترق والجداريحدث التلقيح، إن للتوازن الأيوني للصوديوم و البوتاسيوم مقابل الكالسيوم، و المغنيزيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما سيؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار و الذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية.
عن تأثير هذه الأيونات بصيغة مبسطة، فإن زيادة نسبة الصوديوم و البوتاسيوم في الغذاء و انخفاض نسبة الكالسيوم و المغنيزيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري، و استبعاد الحيوان المنوي الأنثوي، و بالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكرا و العكس صحيح ، فإن زيادة نسبة الكالسيوم و المغنيزيوم في الدم و انخفاض الصوديوم و البوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي، و يستبعد الحيوان المنوي الحامل للكورموسوم الذكري، وبالتالي تكون نتيجة التلقيح و الحمل أنثى.
لاتباع هذه الطريقة على السيدة أن إتباع حمية لمدة زمنية لا تقل عن شهرين من الزمن، تدعم من خلالها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب به و ونرفق جدولا غذائيا يوضح المصادر الغذائية للكالسيوم و المغنيزيوم و البوتاسيوم و الصوديوم .